الجمعة، 14 نوفمبر 2008

حكايتى !!!!

حكايتى !!!

الكلام كثير والحبر لا يكفى

الدمع يتساقط ... وعيوني لا تبكي

الدماء تنزف في عروقي وهي جافة

السؤال محير .. لا جواب يقنعني

خيال كان ام حقيقة فهذا لا يقلقني

الدنيا دولاب متحرك فهذه حياتك وحياتي

مرّة كانت ... ام حلوة .. لن انكر ذاتي

خلقت فقيرة .... اعيش مع كرامتي

خلقت غنية ... اعيش مع عقلي وانسانيتي

لغز في كلماتي ؟؟

حيرة في حياتي ؟؟

وتعود من جديد لتسالني عن ذاتي ؟

فاقول لا حبر يكفي للكتابة

ولا ورق للمراسلة

ولا كلام للمعاتبة

حكايتي طويلة مع الزمان

وعلى هذه الاسطر اعطيك هي ملخصة

وتعود وتسالني عن اللغز الذي في حياتي وفي كتابتي

اقول لك ان كنت من عشاق الحياة فاسال حياتك قبل ان تسال حياتي

ان كنت تريد اجابتي على كل سؤال

فهذا كثير لان حياتك غير حياتي

واذا ما اصريت فهذا يكون يوم مماتك

فتلحق بي الى قبري

هل عرفت الان ما هو لغز كلماتي وما هي حياتي

عفوا فلا اثر لوجودي على ارض الواقع

وان كنت تريد معرفة ذلك في المرة القادمة

قابلني في اليقظة.

فانا وهم وسراب هكذا هي حياتي دون صديق وحبيب

هناك تعليق واحد:

Ahmed Fawzy يقول...

هى حقا حكاية عجيبة ، ومليئة بالتعبيرات الرائعة ،ومليئة أيضا بالحيرة والغموض ، ويصل الغموض إلى ذروته عند الحديث عن القبر ، وقد وردت هذه الكلمة أيضا في خاطرة (طعنة جديدة) ولا أعلم ما المقصود منها ، وما دلالة القبر عندك ،أو إلى أي شئ يرمز؟!!، وعلى كل حال لا يعجبني الحديث عن القبر في صدد الحديث عن الحب لأن الحب يبعث على الحياة وليس على الموت او القبر